[vc_row][vc_column][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/2″][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_empty_space height=”80px”]
الاستعاضات السنية
[vc_column_text]فرع من تخصص طب الأسنان الذي يتعامل مع التركيبات السنية. مختص بتشخيص، ووضع خطة علاجية، وتعويض المفقود والحفاظ على وظائف الفم، وراحة ومظهر وصحة المريض وما يصاحبها جراء فقدان أو خلل في الأسنان والأنسجة المرتبطة بها باستخدام بدائل موافقة للحياة .
و تنقسم تعويضات الأسنان الى: التركيبات الثابتة والتركبات المتحركة ولكل منها أقسامها وحالات استعاملها حسب الحالة و ما تحتاجه من النوعين.
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner]
التركيبات الثابتة
هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بترميم الأسنان أو التعويض عن المفقود منها أو بكلا الأمرين ببدائل صناعية لايمكن نزعها من الفم. تعرف شائعا بين الناس باسم التيجان و الجسور ويرغب بها الكثيرين لأنها ثابتة كما أنها مظهرها أجمل ووجودها في الفم محتمل أكثر من التركيبات المتحركة .
لا يمكن استعمال هذه التركيبات في جميع الحالات، فهي محصورة في الحالات التي يكون فيها مكان الأسنان المفقودة محصور بين أسنان طبيعية.
[/vc_column_text]
أنواع التركيبات الثابتة
التاج : crown هو البديل الصناعي الذي يرمم نسج السن المفقودة بإحاطة معظم نسج السن المتبقية أو كلها بمادة مثل المعدن المصبوب أو الخزف أو المعدن والخزف. وأفضل المعادن المستخدمة هو الذهب. ويهدف التاج إلى أن يعيد إلى السن شكله ووظيفته وفي بعض الحالات إلى بناء المنظر التجميلي للسن وتحسينه.
الجسر الثابت fixed bridge وهو تعويض سني لا يمكن نزعه من الفم ومثبت بقوة على دعامة سنية أو أكثر وذلك للتعويض عن سن واحدة مفقودة أو أكثر.
[/vc_column_text]
الحالات التي تستعدي استخدام التيجان و الجسور
كسر السن: قد يكسر السن نتيجة لصدمة قوية أو للتسوس الشديد. حينئذ يمكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام التاج عندما تعجز حشوات الأسنان عن ملء الفراغ الناتج عن الكسر بالشكل المطلوب.
شرخ في السن: يستخدم التاج هنا ليجبر الصدع أو الشق الناتج حتى لا يمتد مسببا أضرار أخرى بالسن.
حماية الأسنان: يساعد التاج على حماية الأسنان من الكسر أو التهشم و خاصةفي حلات ما بعد العلاج اللبي للسن .
تجميل السن: يعمل أيضا التاج على تغطية السن المشوه أو المتصبغ (أي السن الذي يعاني من تغير في شكله أو لونه الطبيعي ايضا في حالات ما بعد العلاج اللبي التي يتغير بعدها لون الأسنان و تصبح مائلة للسواد .
زراعة الأسنان: تستخدم التيجان والجسور لتغطية زرعة الأسنان.
[/vc_column_text]
فوائد التركيبات السنية
– يعطي منظراً لائقاً وجميلاً للشّخص على خلاف ترك مكان السنّ فارغ والّذي قد يعطي شكل غير ملائم للشّخص ممّا قد يسبّب له الإحراج أو نوع من عدم الثّقة بالنّفس أمام غيره من النّاس.
– يعمل على تثبيت الأسنان الّتي تكون بجانب الفراغ الّذي يتركه محل السن الّذي تم اقتلاعه والحفاظ عليها.
– يساعدك على عمليّة المضغ ومرونة وسهولة تناول الأطعمة.
– مساعدتك على القدرة على التحدّث وإعطاء مخارج الحروف حقّها أثناء الكلام.
[/vc_column_text]
يوجد عدة أنواع من التركيبات وسنعرضهم هنا بالتفصيل والتسلسل حسب أهميتهم
– تركيبات من المعدن و البورسلان و تحضر بشكل يدوي .
– تركيبات من المعدن و البورسلان وتحضر باستخدام جهاز خاص يعرف بال CADCAM. ولكن في بعض الأحيان قد نلاحظ تأثير لون المعدن وقد ينعكس من خلال التركيبة وبالأخص عند عدم مراعاة الدقة في عملها لذا يتطلب ذلك عملها في معامل متمكنة وبالأخص في الأسنان الأمامية.
-التركيبات الخزفية الكاملة: وهي التي تتكون من مادة الخزف فقط وبالتالي تعطي شكلا طبيعيا للسن. كما ان ألوانها ونقاءها أصبحا أفضل بكثير الى حد انك لن تستطيع التمييز بين الاسنان الخزفية والاسنان الطبيعية المجاورة. كما ان هناك مادة جديدة وهي مادة الزركونيوم، التي بدأ استخدامها كبديل أفضل للبورسلين العادي و تضيف كثيرا من الجمال والقوة للجسور والتيجان.
[/vc_column_text]
الأضرار الشائعة من تركيب الجسور و التي قد يعاني منها المرضى و أهمها
– الرائحة الكريهة التي قد تنبعث على المدى البعيد نتيجة تراكمات قد تحدث بين اللثة و الجسر
– تراجع في مستوى العظم و اللثة مكان السن أو الأسنان المفقودة بحيث تصبح امكانية الزراعة صعبة غالبا .
– حف الاسنان المجاورة السليمة قبل و بعد السن او الأسنان المفقودة لتحضير الدعامات التي سيستند بها الجسر الأمر الذي قد يؤدي غالبا الى زيادة الحساسية على الاسنان المحفوفة وقد نلجأ في بعض الأحيان الى العلاج اللبي للتخلص من الألم .
[/vc_column_text]
أيهما الأفضل زراعة الأسنان أم الجسور لتعويض الاسنان المفقودة ؟
في زمننا الحاضر يكون الجواب زراعة الأسنان، وذلك نظرا لما وصلت اليه تقنيتنا من نجاح باهر قد يصل الى أكثر من 90%. أضف الى ذلك ان الزراعة أفضل من الناحية التحفظية لأنه يتم تعويض السن المفقودة بأخرى من غير التأثير في الأسنان المجاورة كما في حالة التعويض بالجسر، حيث يتم نحت الأسنان المجاورة للفراغ ويتم تغطيتها بعد ذلك بالتركيبة، أي يتم استخدامها كدعامة لتعويض السن المفقودة. ولكن في بعض الأحيان يفضل الأطباء والمرضى تقنية الجسور وذلك في حالات معينة يحبذ فيها تعويض السن المفقودة بجسر أو في حالات لا تنفع فيها زراعة الأسنان.
[/vc_column_text]
التعويضات المتحركة
وهي من اسمها عبارة عن تركيبات يستطيع المريض إزالتها من الفم وإعادة تركيبها بنفسه. ويمكن استخدامها لتعويض عدد من الأسنان المفقودة وتسمى التركيبات الجزئية أو تعويض طقم الأسنان كاملا لأحد الفكين أو كلاهما معا وتسمى التركيبات الكاملة المتحركة.
وهذا النوع من التعويضات قل استخدامه في الوقت الحاضر مع التقدم في زراعة الأسنان وقد يتم اللجوء إليه بشكل مؤقت ليساعد المريض على مضغ الطعام وعلى النطق قبل عمل التركيبة النهائية أو الزراعة، وكذلك تستخدم في حالة فقدان الأسنان الأمامية كحل جمالي مؤقت قبل عمل الزراعة أو الجسر، أو قد تكون حالة المريض الصحية لا تقبل عمل الزراعة كما في حالة هشاشة العظام الشديدة التي تؤثر في سمك وعرض عظام الفكين للمريض وقد يصل في بعض الأحيان إلى التآكل المتقدم، حيث ان وجود عظم فك قوي وصحي مهم جدا لعمل أي تركيبة وبالأخص زرعة السن.
وكذلك أيضا مرضى السكري وبالأخص غير المنتظمين على العلاج، حيث تتأثر عظام الفك مع هذا الداء ولذا يجب تشخيص الحالة بشكل جيد قبل الشروع في عمل التركيبات.
وقد يلجأ المريض الى اختيار التعويضات المتحركة عوضا عن الثابتة بسبب التكلفة حيث تعتبر اقل تكلفة نوعا ما.
وفي النهاية يجب أن نشير الى ان هناك العديد من العوامل التي تحدد اختيار نوع العلاج بالتعويضات السنية وتشمل حالة المريض الصحية والعناية اليومية بالفم وسلامة الأنسجة الداعمة للأسنان والفم وكذلك شدة المشكلة حيث يقوم الاختصاصي بدراسة العوامل ووضع خطة العلاج ومن ثم مناقشتها مع المريض وتحديد الأنسب.
[/vc_column_text]